■ محمد المحمدي: زيارات للمرضى وأناشيد محلية تجمع الصغار

■ عبد الرحمن الحميد: ألعاب قطرية تعزز القدرات الذهنية والتنافسية بين الأفراد




تفوقت الألعاب الجماعية على الألعاب الإلكترونية لبساطتها وقدرتها على احتواء الشباب والصغار في مجلس واحد، وتعمل على إشاعة الألفة والبهجة والتنافسية بين المشاركين، لكونها تعتمد على الالتقاء والتفاعل المباشر، وتعزز القدرة الذهنية والاجتماعية.

في العيد السعيد تنشط مراكز شبابية وأسواق في تقديم برامج ترفيهية تعبر عن فرحة العيد، وتحرص على إضفاء الألفة بألعاب جماعية تقام في مكان واحد لجذب الصغار مع أسرهم، بخلاف الألعاب الإلكترونية التي يمارسها فرد واحد مع عدد من الأشخاص قد لا يكونون من نفس العمر ولكنها عبر منصات رقمية في العالم ولا يرى كل منهم الآخر، والتي قد تحمل في داخلها مشكلات كثيرة وروابط خفية.

وتحظى الألعاب القطرية التي يمارسها كبار وصغار في الأسواق والمقاهي والمراكز الشبابية بإقبال لافت في كل الأوقات، لأنها تجمع بين الألفة والروابط الاجتماعية والصداقات.

 أكد السيد محمد المحمدي فنان وخبير الدراما أنّ الأناشيد تستهوي الصغار في المناسبات لأنها تتناول الترابط والتكاتف وفرحة العيد والعلاقات الوثيقة بين الأسر والأبناء، ويجد الكبار متعة في سماعها والتمعن في معانيها.
وقال إنني أقوم بتأليف الأناشيد حسب المناسبة المحلية، وأؤديها أيضاً برفقة الأطفال في أماكن التجمعات والمناسبات مثل بهجة العيد والقرنقعوه وملابس الأطفال الجميلة والحلويات ومثلها نشيد( ثوب ديباج وثوب معلم منقوش ودين الأمم الإسلام ويكتب قلمي شعب وفي يعرف بالكرم.. وابشري يا دار كأس العالم.. نحن نقرأ القرآن كله ونختم).

وأضاف أنه سيقوم بعيدية في أماكن الفعاليات في اللؤلؤة، وإنشاد أناشيد تحفز الأطفال على العطاء والدراسة والصيام وتلاوة القرآن وطاعة الوالدين وغيرها.
كما أقوم مع مجموعة من المتطوعين بعمل زيارات للمرضى في المستشفيات والمراكز العلاجية منهم كبار القدر والمرضى ومرضى التأهيل لإدخال البهجة عليهم ومشاركتهم فرحة العيد، وتوزيع الحلوى والأكلات الشعبية الخفيفة عليهم.


    - ألعاب تفاعلية
 من جانبه، قال السيد عبدالرحمن الحميد مصمم ألعاب الطاولة إنّ الشباب يقبل على ألعاب الطاولة لأنها تتصف باللعب الجماعي التعاوني الذي يعزز الالتقاء والتآلف، وهذه الألعاب مثل الشطرنج والمونوبولي والكيرم، ويلعبها مجموعة من الأصدقاء والشباب في لقاءات جماعية.
وأضاف أنّ هذه الألعاب تنمي المهارات اللغوية والفكرية والذهنية والاجتماعية، وتعمل على تدريب القدرات المختلفة للإنسان منها اللفظية والبصرية وأيضاً تدريب الذاكرة على النشاط الذهني والتفكير، لما لها من تأثير إيجابي على العلاقات الاجتماعية وروابط الأصدقاء.

وأوضح أنه يصمم ألعاب الطاولة ويقوم بإنتاجها وصناعتها وهي صناعة قطرية متقنة وتتنوع بألوان وأشكال وأحجام مختلفة، وكل لعبة جماعية من ألعاب الطاولة تجمع معها مئات الألعاب الأخرى التي تلعب وتمارس على الطاولة، ويقبل عليها الشباب بشكل ملحوظ لأنها تبعث على الألفة والفرحة والمنافسة بين المشاركين.

وأكد أنّ ألعاب الطاولة لا تزال لها مكانتها بين الألعاب الإلكترونية والجماعية لأنّ الشباب يقبل عليها بكثرة، والتي تستهوي كل الأعمار، ويمكن من خلال الطاولة تبادل القصص والأحاديث في أجواء من المنافسة الممتعة.
وأشار إلى أنّ هذه الألعاب تنشط في المناسبات والأعياد والمهرجانات الترفيهية، ويحرص عليها الشباب والصغار طوال العام ويمارسونها في مقاهٍ مخصصة لألعاب الطاولة أو مراكز ترفيهية.
وقال إنّ ألعاب الطاولة تقوي الوظائف المعرفية والذاكرة والإدراك والتفكير الإبداعي واحترام القواعد وتخفف القلق والتوتر وتحسن القدرة الإنتاجية على التعبيرات والألفاظ وتستغل الوقت في صحبة من الأصدقاء.