مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية واشتداد المنافسة في استطلاع الرأي، هناك ثلاث ولايات فقط ستقرر نتيجة الانتخابات الرئاسية وهي بنسلفانيا، وكارولينا الشمالية، وجورجيا. وإذا لم تتمكن نائبة الرئيس كامالا هاريس من الفوز بولاية بنسلفانيا، فإن أملها الوحيد هو استراتيجية الجنوب حيث يجب أن تفوز هاريس إما بجورجيا أو نورث كارولينا وليس لديها طريق آخر للوصول إلى البيت الأبيض. ومن الممكن أن يتم تحديد موعد الانتخابات عندما تغلق صناديق الاقتراع في المنطقة الزمنية الشرقية (بعد فرز جميع بطاقات الاقتراع) وفقا لموقع "بوليتكو" الأميركي. وهذا لا يعني أن ساحات المعارك الأربع الأخرى ــ ميشيغان، وويسكونسن، ونيفادا، وأريزونا ــ ليست مهمة. فإذا خسرت هاريس ولاية بنسلفانيا، التي يعترف مساعدوها بأنها ولاية شديدة التحدي، فإنها لا تزال بحاجة إلى الفوز بواحدة من الولايتين الغربيتين بالإضافة إلى واحدة من الولايتين الجنوبيتين للفوز بالرئاسة إذا تم التسليم أنها ستفوز بولايتي ميشيغان وويسكونسن. ويعتبر هذا الطريق الأكثر قربا للرئيس السابق وتذكير بالميزة التي يمكن أن يمنحها المجمع الانتخابي للجمهوريين. وإذا هزم ترامب