حذرت باحثة أميركية كانت قد شاركت في تطوير علاجات مضادة للبدانة من أن أدوية السكري من النوع الثاني التي أصبح استخدامها رائجا لإنقاص الوزن لا يجب للأشخاص التعامل معها على أنها أدوية سحرية كما يجب عدم تناولها بتاتا لأسباب تجميلية لما لها من آثار جانبية على الجهاز الهضمي.تَغرهم هذه العقاقير الطبية ظنا أنها ستختصر عليهم الوقتوتجعلهم يفقدون بضعة كيلوغرامات زائدة، أشهرها أوزمبيك ومونجارو وويغوفي لكنها لا تخلو من مشاكل في جهاز الهضم.ما خلص إليه الباحثون الثلاثة الذين أحدثوا ثورة في إدارة البدانة بحسب دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية محذرين من أنه لا ينبغي اعتبارها كأدوية سحرية تستخدم لأسباب تجميلية.وتقول سفيتلانا موجسوف - عالمة كيمياء أميركية :"أعتقد أن النجاح الرئيسي هو أننا نستطيع بالفعل علاج السمنة. ولا ينبغي تناولها أبدًا لأسباب تجميلية".وتعمل هذه الأدوية بطبيعة الحال على إبطاء عملية الهضم ولجم الشهية عبر هرمون 1" (GLP- الذي يحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس لخفض مستويات الغلوكوز في الدم.آثار جانبية لأدوية التنحيف.. 82% اشتكوا من مشاكل هضميةوأشارت "نيتشر" وفي دراسة سابقة إلى أن 82 في