فيما لا تزال فرق الإنقاذ اللبنانية تبحث عن جثث أو أحياء تحت أنقاض المبنى الذي دمر وتحول ركاماً إثر غارة إسرائيلية طالته يوم الجمعة الماضي، انتشرت بين اللبنانيين فيديوهات تخطف القلوب لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات.فقد اختفى أثر نايا غازي مع والدها منذ عصر الجمعة، تحت أنقاض ذلك المبنى، وسط أنباء متضاربة عنهما.في حين تداول العديد من اللبنانيين على وسائل التواصل والواتساب، مقاطع مصورة للصغيرة وهي تقص شعرها، وأخرى بلباس أحمر في عيد الميلاد، متسائلين ما ذنب تلك الصغيرة.ووسط انتشار الشائعات حول مقتل الصغيرة، خرجت أمها بقلب محروق، لتؤكد أمس السبت أن البحث لا يزال جارياً عنها وأن كافة الأخبار عن مقتل الطفلة ووالدها عارية عن الصحة.37 قتيلايشار إلى أن غارة إسرائيلية كانت استهدفت مبنى في حي الجاموس بالضاحية الجنوبية لبيروت، إحدى المناطق الأكثر اكتظاظا في العاصمة اللبنانية، مخلفة 37 قتيلا، وسط توقعات بارتفاع تلك الحصيلة لا سيما أن البحث لا يزال جاريا عن جثث تحت الأنقاض.إذ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الغارة بلغت 37 قتيلا، بينهم "ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم ست سنوات وأربع سنوات وعشر سنوات"، وسبع