بدأت السلطات المحليّة في مدينة أغادير جنوب غرب المغرب، في بناء ملجأ للكلاب والقطط الضالة لمكافحة ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة وحماية المواطنين من مخاطرها، لكن هذه الخطوة أثارت جدلا واسعا، خاصة بعدما تم الكشف عن الميزانية المرصودة لهذا المشروع، حيث يرى البعض أن الأموال يجب أن توجه إلى الفئات المهمشة والمشردة.وبحسب القائمين على هذا المشروع، يتّسع هذا الملجأ الذي يغطي مساحة إجمالية قدرها 3941 مترا مربعا، لحوالي 1000 كلب و200 قطة، بميزانية تقدر بـ10 ملايين درهم مغربي، وهو فضاء يهدف إلى تقديم الخدمات الصحية والرعاية اللازمة للكلاب والقطط الضالة، بما في ذلك التعقيم والتلقيح، بهدف الحد من مخاطر انتشار الأمراض والعدوى، ويستهدف تحسين جمالية المدينة والحفاظ على البيئة الحضرية النظيفة.وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل ناشطون مع فكرة هذا المشروع، وتراوحت التعليقات بين مرحب بها ورافض لذلك، حيث أثنت مدونة تدعى سلمى على ذلك، وقالت إنها "بادرة طيبة لحماية الحيوانات وخلق بيئة سليمة لعيشها"، داعية إلى تعميمها على كافة المدن المغربية، لكن مدوّنا أطلق على نفسه اسم "بيتهوفن"، يرى أن الأولوية هي "حماية