لم تبدد العديد من التطمينات التي أطلقها مسؤولو الحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية، الغموض الذي لف اختفاء قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني عن الأنظار.وعلى الرغم من تأكيد إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري أمس الأربعاء أن القيادي الرفيع بخير وسيستلم وساما من المرشد علي خامنئي قريبا، إلا أن الشكوك لم تزل.في أشارت مصادر متعددة أن قائد فيلق القدس على قيد الحياة ولم يصب بأذى، لكنه تحت الحراسة ويتم استجوابه بينما تحقق إيران في انتهاكات أمنية كبيرة.وقالت 10 مصادر في طهران وبيروت وبغداد، بما في ذلك شخصيات شيعية بارزة ومصادر قريبة من حزب الله وفي الحرس الثوري لموقع Middle East Eye، إن قاآني، أحد وفريقه يخضعون للتحقيق.