رغم مرور أشهر، لا تزال العديد من المعلومات تتكشف حول محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب."جهاز الخدمة السرية الأميركي كان مهملا"فقد كشف رجلان كانا قد تم إطلاق النار عليهما خلال المحاولة الأولى الصيف الماضي، أن جهاز الخدمة السرية الأميركي كان مهملا في حماية الرئيس السابق والحاضرين الآخرين في تجمع الحملة الانتخابية في بنسلفانيا.وقال ديفيد داتش البالغ من العمر 57 عاما، وهو جندي مشاة سابق، وجيمس كوبنهافر وعمره 74 عاما، وهو مدير متجر متقاعد، إنهما كانا سعداء للجلوس في المدرجات خلف المرشح الجمهوري في أرض المعارض في بتلر في 13 تموز/يوليو الماضي عندما دوت أصوات طلقات نارية وأصيبا.وأضافا في مقابلة حصرية أمس الاثنين لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن رجلاً آخراً يدعى كوري كومبيراتوري (50 عاما) قد لقي حتفه في إطلاق النار بينما كان يحمي عائلته.في حين أصيب ترامب في الأذن.كما شدد داتش على أنه مازال غاضبا من حتى حدوث الموقف كله، مضيفاً: "ما كان يجب أن يحدث أبداً".وأوضح أن محاميي الرجلين قالوا إنهما يبحثان رفع دعوى على ضوء ما يعتبرونه تقصيرا وإهمالا من جانب جهاز الخدمة