بعد مضي نحو عامين عن نهاية الحرب العالمية الأولى، التي قتل خلالها حوالي 116 ألف جندي أميركي، اتجه الأميركيون يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1920 لصناديق الإقتراع لاختيار الرئيس التاسع والعشرين بتاريخ بلادهم. وبهذه الانتخابات، اتجه الجمهوريون لاختيار العضو بمجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو وارين هاردينغ (Warren G. Harding) بينما فضّل الديمقراطيون ترشيح حاكم ولاية أوهايو جيمس كوكس (James Cox). وكغيرها من الانتخابات السابقة، شهدت الحملات الانتخابية للحزبين ظهورا للعديد من الإشاعات. وقد جاءت احدى أغرب هذه الإشاعات على لسان عدد من الديمقراطيون الذين سعوا للإطاحة بهاردينغ.مرشحان من أوهايوخلال هذه الانتخابات التي مثلت أول انتخابات عقب التعديل التاسع عشر للدستور الأميركي الذي منح حق التصويت للنساء، وقع اختيار الجمهوريون على المرشح وارين هاردينغ لمنصب الرئيس وكالفين كوليدج (Calvin Coolidge) لمنصب نائب الرئيس. وفي البداية، حاول الجمهوريون ترشيح ثيودور روزفلت إلا أن الأخير توفي عام 1919 لتؤول بذلك بطاقة الحزب الجمهوري لهاردينغ. وفي الأثناء، كان اختيار الديمقراطيون لمرشحهم أصعب بكثير. فبتلك الفترة، حاول