لم تمض ساعات على تأكيد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن حزب الله هو من نفّذ الهجوم بالطائرة المسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بلدة قيساريا، حتى اشتعلت عاصفة من الانتقادات.فقد وجه العديد من اللبنانيين من سياسيين وصحافيين ومحلليين سهام الانتقادات إلى إيران التي سرعان ما تنصلت من حزب الله.إذ اعتبر بعض المعلقين على مواقع التواصل أن طهران غسلت يديها من محاولة استهداف منزل نتنياهو، خوفاً من مغبة هذا التصرف الذي قد يشعل انتقادما إسرائيليا موجعا.وقال النائب اللبناني سامي الجميل إن هذا التصرف الإيراني مثير للغثيان، كاتبا بالفرنسية أن إيران تدفع التهمة عنها وتلقيها على حزب الله.من جهته، رأى الصحافي جوزيف أبو فاضل أنه لم يبق مسؤول إيراني إلا وتنصل من هذا الهجوم. وكتب بتغريدة على حسابه في تويتر:" لم يبقَ مسؤول حالي أو سابق أو وسيلة إعلامية إن في الداخل الإيراني أو الخارج، بدءاً من الأمم المتحدة صعوداً ونزولاً،حتى الحلفاء والأذرُع إلاّ وتنَصّل وأعلن مراراً وتكراراً أن حزب الله هو المسؤول عن محاولة إغتيال نتياهو في قيساريا.. علما أن المسيرة التي استهدفت منزل نتنياهو