مهدت ولايات "الجدار الأزرق"، ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، الطريق إلى البيت الأبيض للرئيسين الديمقراطيين الأخيرين. ولكن مع بقاء 14 يومًا فقط حتى انتخابات 5 نوفمبر، هناك مخاوف داخل حملة نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، حول قدرتها على الفوز بالولايات الثلاث.وركزت المناقشات الأخيرة على احتمال حدوث اختلاف هذا العام مع كسر جزء فقط من الجدار الأزرق. ورجح البعض سقوط ميشيغان أو ويسكونسن في أيدي الرئيس السابق المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، بينما تذهب الولايتان الأخريان إلى اللون الأزرق، وفقا لثلاثة مصادر على دراية باستراتيجية الحملة أبلغوا شبكة NBC الأميركية.وبفقدان ويسكونسن أو ميشيغان يعني أنه حتى لو أمنت هاريس ولاية بنسلفانيا - حيث أنفقت كل من هاريس وترامب معظم الوقت والموارد - فإن هاريس لن تصل إلى 270 صوتا انتخابيا ضروريا للفوز بالبيت الأبيض، ويلزم لها الفوز بولاية أخرى في ساحة المعركة أو ربما اثنتين.وقال مسؤول كبير في حملة هاريس: "القلق الأكبر هو سقوط ميشيغان في أيدي ترامب"..كما أكد شخصان آخران على دراية باستراتيجية الحملة قلقهما العميق