قبل أسبوعين على موعد انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر، تشهد مراكز الاقتراع في الولايات المختلفة إقبالا لافتا على التصويت المبكر، فاق حتى الساعة 25 مليون ناخب.حتى إن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وفي تصويت مبكر، كان أعلن خلال تجمع انتخابي لحملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، أمس، أنه أدلى بصوته في الانتخابات عبر البريد، لصالح نائبة الرئيس.فما هو التصويت المبكر إذاً.. وما أهميته؟يعرف التصويت المبكر بأنه جزء أساسي من الانتخابات الأميركية، حيث يسمح للأميركيين بالإدلاء بأصواتهم قبل يوم الانتخابات، إلا أنه يختلف بحسب الولاية، إذ تقدم معظمها إمكانية التصويت الشخصي قبل يوم الانتخابات، كما توفر بعضها أيضا خيارات التصويت بالبريد.وفي التصويت المبكر يتلقى الناخبون بطاقات اقتراعهم بالبريد ثم يعيدونها قبل الموعد النهائي.أما الأهمية، فيسهل التصويت المبكر على الأشخاص الذين قد يواجهون صعوبة في التصويت يوم الانتخابات بسبب العمل أو السفر أو الصحة أو غير ذلك من الأمور. وهذا يضمن سماع أصوات المزيد من الأشخاص.كما يمكن للخبراء من خلال النظر إلى اتجاهات