بعدما فتح البنتاغون تحقيقاً حول الوثائق التي سربت الاسبوع الماضي، كاشفة تحركات عسكرية إسرائيل تحضيرا للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع مطلع الشهر الحالي، تكشفت معلومات جديدة.فقد أوضح مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع على هذا الملف، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يركز حاليا على مكتب حكومي أميركي حيث يعتقد أن وثيقتي المخابرات الأميركية المسربة طبعتا.فقد قام محققو الأف بي آي، الذين يعملون مع دائرة التحقيقات الجنائية البحرية خلال الأيام الماضية بتضييق نطاق التحقيق مركزين على المواقع التي من الممكن أن تكون الوثيقتين قد طبعتا فيها قبل تسريبهما يوم الجمعة الماضي، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن، اليوم الجمعة.علما أن المستندين المتعلقين بإسرائيل، اللذين نُشرا على تيليغرام الأسبوع الماضي، كان يمكن الوصول إليهما من قبل عدد واسع من الأشخاص، وفقًا لمصدرين مطلعين.مسحت ضوئيًالكن يبدو أن واحدة من هاتين الوثيقتين مسحت ضوئيًا من كتاب موجز مطبوع رسميًا.لذا بدأ المحققون العمل على تحديد مكان طباعة المستندين ومن يمكنه الوصول إليهما، آخذين في الاعتبال أن مجموع الأشخاص الذين طبعوا الصفحتين قد يكون صغيرًا