تدعم كامالا هاريس العديد من سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنها من المقرر أن تنظف البيت الابيض وتجلب داعميها إذا فازت في الانتخابات. وتحدث مساعدو بايدن وحلفاؤه بشكل خاص عن نائبة الرئيس وزوجها وموظفيها خلال السنوات الثلاث الماضية بشكل سيء وتم تجاهلهم خلال فترة رئاسة بايدن.وحصلت هاريس وإيمهوف إلى جانب شقيقة هاريس مايا وزوجها توني ويست على قائمة بمستشاري بايدن والمانحين الكبار الذين يشتبهون في أنهم أساءوا إلى نائبة الرئيس أمام الصحفيين أو زملائهم الديمقراطيين، كما قال شخصان على دراية بالمسألة لـ"أكسيوس".وبالإضافة إلى تلك الضغائن، فإن هاريس لديها وجهة نظر قاتمة لبعض أعضاء فريق بايدن وتريد أن يكون داعموها في مكانهم، كما قالت المصادر.ومن الطبيعي أن يكون هناك دوران كبير للموظفين مع أي رئيس جديد وحتى عندما يكون الرئيس القادم والمنتهي ولايته في نفس الحزب.لكن العديد من مسؤولي بايدن كانوا يستعدون للبقاء لولاية ثانية قبل أن يسقط الرئيس البالغ من العمر 81 عاما فجأة في محاولة إعادة انتخابه في يوليو، تحت ضغط من القادة الديمقراطيين. وكان آخرون في إدارة بايدن يبحثون عن ترقيات محتملة، مع بعض المناصب