تتجه أنظار العالم إلى الولايات المتحدة الأميركية مترقبين نتائج الاتاخابات الرئاسية، حيث توجه ملايين الأميركيين الثلاثاء لمراكز الاقتراع للاختيار بين مرشحين يقفان على طرفي نقيض، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، لكن ما السيناريو المحتمل وإن كان ضئيلا في حال تعادل المرشحين بالأصوات بعد الاقتراع؟تحظى الانتخابات الأميركية بنظام فريد من نوعه، لا يعتمد على نتائج الاقتراع المباشر، بل تكون فيه الكلمة الأخيرة للمجمع الانتخابي لاختيار المرشح الفائز.فوفق القوانين الأميركية، يفوز بالانتخابات الرئاسية المرشح الذي يحصل على 270 صوتا أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابي البالغ عددها 538 صوتا.لاسيما أن لكل ولاية عدد من الأصوات يتناسب مع عدد سكانها يعكس عدد ممثليها في مجلسي الكونغرس: الشيوخ بعضوين لكل ولاية، والنواب بعدد نواب يعكس عدد سكان الولاية.فلولاية كاليفورنيا مثلا 52 عضوا وايومنغ، و عضو واحد في المجلس.لكن ماذا لو انتهت الانتخابات بالتعادل بـ269 صوتا لكلا المرشحين في المجمع الانتخابي، ما يعني أن كليهما لم يحصل على ما يكفي من الأصوات الانتخابية ليصبح رئيسا.فإذا انتهت انتخابات هذا العام