بعد نجاحه بالإنتخابات الأميركية الذي وصف بـ"التاريخي"، بات ينتظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العديد من الملفات الخارجية المحتدمة التي تنتظر الحل.فما بين حرب غزة ولبنان، وملف إيران النووي، والحرب الروسية الأوكرانية، والأزمة السودانية وغيرها تتجه الأنظار الآن، خصوصا مع وعود ترامب الإنتخابية بالعمل على إنهاء الحروب وحل أكبر المشكلات الدولية.هل تنجح إدارة ترامب في حل أزمة سد النهضة؟ولكن ماذا بشأن أزمة مفاوضات سد النهضة، التي لم تبارح مكانها منذ كان رئيسا في فترته الرئاسية الأولى، بعد أن إنخرطت إدارته وقتها في هذا الملف المعقد والحساس وقطعت شوطا لا بأس به في سبيل تقريب وجهات النظر والتوصل لإتفاق بين إثيوبيا ودولتي المصب مصر والسودان؟في هذا الصدد، قال الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي والأمين العام للجنة الدولية للدفاع عن الموارد المائية، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن تؤثر على مسار مفاوضات سد النهضة.تحديات دولية قد تواجه الحلوتابع أن تجربة ترامب السابقة في ملف سد النهضة كانت مميزة، حيث نجح في الوصول بالمفاوضات إلى