في الوقت الذي فشلت فيه إدارة الرئيس جو بايدن، رغم محاولاتها، في العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه دونالد ترامب عام 2018، ومع تزايد التوترات بين طهران وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة واحتمال وقوع هجوم إيراني على إسرائيل وفقا لتهديدات المسؤولين السياسيين والعسكريين الإيرانيين.. تثير عودة دونالد ترامب، الذي فرض أقسى العقوبات على إيران وأمر باغتيال مهندس السياسة الإقليمية الإيرانية قاسم سليماني، إلى البيت الأبيض يثير تساؤلات بل مخاوف حتى بين حلفاء الولايات المتحدة.لم يصدر أي موقف لكبار المسؤولين في طهرانحتى الآن، لم يصدر أي موقف رسمي من كبار المسؤولين الإيرانيين حول فوز ترامب، باستثناء تصريحات المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني التي قللت من أهمية تأثير الانتخابات الأميركية على إيران.وقد صرحت مهاجراني، مع إعلان فوز ترامب صباح الأربعاء، قائلة: "لا فرق لدينا من يكون رئيس الولايات المتحدة، فخططنا معدة مسبقاً".وأضافت المتحدثة أن إيران، وبفعل العقوبات الطويلة الأمد، أصبحت "صلبة" ولا تشعر بالقلق إزاء فوز ترامب مجددا، مؤكدة أنها لا ترى فرقًا بينه وبين منافسه.وفيما تتبنى الحكومة الإيرانية هذا