في الانتخابات الرئاسية الستين بتاريخ الولايات المتحدة، أدلى الأميركيون أمس الأربعاء بأصواتهم لاختيار رئيس لبلادهم خلفا لجو بايدن المنتهية ولايته، ليحقق المرشح الجمهوري دونالد ترمب النصر عقب حصوله على أكثر من 270 صوتا في المجمع الانتخابي.واعتمدوا على آلات التصويت للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم.لكن قبل ظهور هذه الآلات، اعتمد الأميركيون منذ أول انتخابات رئاسية على طرق عديدة للتصويت.التصويت الصوتيفخلال الخمسين عاما الأولى من تاريخ الانتخابات الأميركية، لم تكن عملية التصويت، في الغالب، سرية كما لم يعتمد الناخبون على ورقة الاقتراع.وبدلا من ذلك، اتجه أولئك الذين يحق لهم التصويت، أي الرجال البيض، نحو المحكمة المحلية للإدلاء بأصواتهم. حيث كان القاضي يطلب من الناخب أن يقسم على الكتاب المقدس بصحة هويته وعدم إدلائه بصوته بوقت سابق من اليوم. ومن ثم، ينطق الناخب بصوت عال اسم الشخص الذي يريد التصويت له.وأطلق على هذا النوع من التصويت اسم التصويت الصوتي.لكن تدريجيا، اندثر هذا النوع من التصويت بالقرن التاسع عشر. وقد كانت ولاية كنتاكي آخر المناطق التي ظلت تعتمد على التصويت الصوتي لحدود العام