مازالت فضيحة المقاطع الجنسية تتفاعل على نطاق واسع متجاوزة غينيا الاستوائية إلى دول أخرى مجاورة، رغم محاولات الحكومة احتواءها وإصدار الرئيس تيودورو أوبيانج نغويما مباسوغو، قرارا فوريا بفصل المسؤول البارز المقرب منه بالتاسار إيبانغ إنغونجا، المتهم بنشر المقاطع الإباحية.وقامت الحكومة الغينية بوقف خدمات الإنترنت لفترة في محاولة منها لمنع انتشار المزيد من المقاطع الجنسية على نطاق واسع، بعد أن أثار ظهور شخصيات معروفة في المقاطع ضجة دولية على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى مدى أيام غطى وسم "بالتاسار" #BaltasarEbangEngonga على المواضيع الأكثر تداولاً في غينيا ودول غرب إفريقيا، حتى إنه تفوق على وسم الانتخابات الرئاسية الأميركية.وبموجب مرسوم رئاسي، تمت إقالة انغونجا من منصبه كمدير للوكالة الوطنية للتحقيقات المالية، وبث التلفزيون الحكومي شهادة امرأة غاضبة من نشر مقاطع لها، وقدمت المرأة التي ظهرت بشكل مموه نفسها على أنها إحدى شركاء المتهم وقالت: "أود أن أعرف من أين جاءت هذه المقاطع المصورة المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، أود أن أعرف لماذا احتفظ بها دون موافقتي"، مؤكدة أنها تعرضت "للإهانة في