تعهد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، خلال حملته لفترة ثانية بـ"تطهير" الجيش ممن وصفهم بالجنرالات "التقدميين" الذين يركزون على "العدالة العرقية والاجتماعية"، لكن المحافظين ينظرون إليهم نظرة سلبية.والآن بعد أن أصبح رئيساً منتخباً، فإن السؤال المطروح في أروقة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) هو ما إذا كان سيذهب إلى أبعد من ذلك بكثير.ومن المتوقع أن يكون لدى ترامب وجهة نظر أكثر قتامة عن قادته العسكريين في ولايته الثانية، بعد أن واجه مقاومة من البنتاغون بشأن كل شيء بدءًا من شكوكه تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى استعداده لنشر قوات لقمع الاحتجاجات في الشوارع الأميركية.وكان جنرالات سابقون في فترة ولاية ترامب الأولى ووزراء دفاع في الولايات المتحدة من بين أشد منتقديه، ووصفه بعضهم بأنه "فاشي" وأعلنوا أنه "غير لائق للمنصب". وأثار ذلك غضب ترامب، ودفعه للقول إن رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق في ولايته الأولى، مارك ميلي، يمكن إعدامه بتهمة الخيانة.ويقول مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن ترامب سيعطي الولاء أولوية في فترته الثانية ويتخلص من العسكريين والموظفين الذين يرى أنهم غير مخلصين له