هدّد محتجون في مدينة الزنتان الليبية، الاثنين، بإغلاق خط أنابيب نفطي يربط بين شمال وجنوب البلاد، احتجاجاً على اختطاف العميد مصطفى الوحيشي مدير إدارة الأمن المركزي بجهاز المخابرات الذي لا يزال مصيره مجهولاً.واختطف الوحيشي، الذي ينتمي إلى مدينة الزنتان، يوم الأربعاء الماضي، عندما كان في طريقه إلى منزله عقب خروجه من عمله في طرابلس، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن أصابع الاتهام وجهت إلى حكومة الوحدة الوطنية.ومع استمرار اعتقاله والغموض حول مصيره، اقتحمت مجموعة مسلحة من مدينة الزنتان، مساء الاثنين، صمام الرياينة النفطي الواقع على بعد 28 كلم من المدينة، وهدّدت بإغلاقه، في حال لم يتم الإفراج عن العميد مصطفى الوحيشي في أقرب وقت ممكن.ويربط صمام الرياينة بين حقلي الشرارة والفيل النفطيين في جنوب غرب ليبيا من جهة ومصفاة الزاوية الواقعة على بعد 45 كلم غرب طرابلس من جهة أخرى، ويغذي المصفاة بحوالي 350 ألف برميل من النفط الخام، وهو يعادل نحو ثلث الإنتاج الليبي من الخام يومياً.وفي السياق ذاته، أقدم محتجون آخرون على إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة الزنتان، للتنديد باختطاف