على مدى الأسابيع الماضية، ضربت سلسلة فضائح وتسريبات مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.فمع استمرار الحرب في غزة وتوسعها نحو لبنان لم تختفِ الفضائح المتتالية عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يعتبر المكتب الأهم في إسرائيل. فمنه تخرج أوامر الاغتيالات والحروب والمفاوضات وكل صغيرة وكبيرة في إسرائيل، وفق ما أكد مجدي الحلبي، مستشار العربية للشؤون الإسرائيلية.سلسلة فضائحفقد تسربت من كواليسه سلسلة من الفضائح أولها، جمع معلومات عن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لاستغلالها ضده.فيما حامت الشبهات حول موظف أو أكثر من مكتب نتنياهو جمعوا معلومات وصورا من كاميرات مراقبة في مقر رئيس الوزراء في تل أبيب والقدس وأماكن سرية أخرى بهدف استغلالها ضده وتهديده.ومن ضمن تلك الوسائل لاستغلاله، صور أظهرت عراكا بالأيدي بين وزير الدفاع السابق وحرس نتنياهو الذين حاولوا منعه من الدخول إلى جلسة أمنية دعي إليها أصلا.لكن أحدهم أمر بعدم إدخاله، خشية حمله أجهزة تسجيل.ابتزاز ضابطأما الفضيحة الثانية فكانت، الاحتفاظ بمواد حساسة عن أحد ضباط الاستخبارات وابتزازه بل إسكاته أيضا، فضلا عن الحصول على مواد ومستندات