في لحظة إنسانية مؤثرة، أطلق الفنان السوداني، يوسف البربري، أحد أبرز نجوم الفن الشعبي، رسالة تحمل نداءً عميقًا للتعايش السلمي ونبذ الكراهية، في وقت يمر فيه السودان بأزمات متلاحقة أثقلت كاهل البلاد.الرسالة المذكورة لم تكن مجرد كلمات، بل كانت صرخة أمل تأتي من فنان طالما أطرب السودانيين بفنه وإبداعه، لتمثل تجسيدًا حيًا لروح التسامح السوداني الأصيل في مواجهة الصعاب.وظهر البربري في الفيديو وهو يتوسط متجرًا للملابس يضم سودانيين من مختلف المناطق، من نيالا إلى الشمالية، ومن الجزيرة إلى القطينة وسنار."جوهر الهوية السودانية"هذا المشهد لم يكن مجرد تجمع عابرا، بل كان انعكاسًا حيًا للتنوع الثقافي الذي يُعد جوهر الهوية السودانية.وفي تلك اللحظة، استغل البربري الفرصة لبعث رسالة قوية عن الوحدة والتعايش، مؤكدًا أن اختلافات السودانيين يجب أن تكون مصدر قوة لا تفرقة، وأن التنوع هو سرّ قوتهم ووحدتهم.سرعان ما انتشر الفيديو ليحمل رسالته إلى آفاق أوسع، مُحققًا ترندًا على مواقع التواصل الاجتماعي. لاقى الفيديو دعمًا واسعًا من السودانيين الذين عبروا عن تقديرهم لكلمات البربري الصادقة، معتبرين إياها شعاع أمل في زمن