شكك إيرانيون، السبت، في إمكان تفاوض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع بلادهم، نظراً لماضيه مع طهران.ونفت إيران "نفياً قاطعاً" ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، عن عقد لقاء بين سفيرها لدى الأمم المتحدة ورجل الأعمال إيلون ماسك المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب، بهدف "تخفيف التوتر" مع الولايات المتحدة.بعد انتخابه، أرسلت طهران إلى دونالد ترامب إشارة انفتاح عبر دعوته في أوائل نوفمبر إلى اعتماد سياسة جديدة تجاه طهران.كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.وقال سعيد سهرابي، وهو موظف في القطاع الخاص لوكالة "فرانس برس": "من غير المرجح أن يرغب (دونالد ترامب) في التحدث مع إيران". وأضاف الرجل البالغ من العمر 53 عاماً في حي ده ونك الراقي في طهران والذي يشتهر بمراكز التسوق: "إذا أرادوا (الأميركيون) صنع السلام، من أجل مصلحتهم، فسوف يفعلون ذلك من خلال الحرب".بعدما كانتا حليفتين وثيقتين، قطعت الولايات المتحدة وإيران العلاقات الدبلوماسية في عام 1980، بعيد الثورة التي أطاحت بالشاه.ومنذ ذلك