رغم الترقب الذي يسود الأروقة في إيران للسياسة التي سيعتمدها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بعيد تنصيبه في الـ 20 من يناير المقبل، تشي بعض المصادر بأن الأخير سيعود إلى نهجه السابق.إذ تعتزم إدارة ترامب اللجوء إلى خطة ممارسة "أقصى ضغط" على إيران من أجل حرمانها من الدخل اللازم لتطوير الأسلحة النووية وتمويل الجماعات والفصائل المسلحة الموالية لها في المنطقة، وفق ما أكدت مصادر مطلعة.كما أوضح خبير في الأمن القومي أن الرئيس المنتخب مصمم على استئناف استراتيجية الضغط الأقصى من أجل إفلاس إيران في أقرب وقت ممكن"، حسب ما نقلت صحيفة "فاينانشيل تايمز".صادرات النفطإلى ذلك، كشف أشخاص مطلعون على العملية الانتقالية ضمن فريق ترامب للسياسة الخارجية، أن الرئيس الأميركي سيسعى إلى تشديد العقوبات على طهران، بما في ذلك صادرات النفط الحيوية، بمجرد عودته إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.كما أضافوا أن سياسة "الضغط الأقصى" ستستخدم من أجل محاولة إجبار الجانب الإيراني على الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة، على الرغم من أن العديد من الخبراء يعتقدون أن هذا أمر بعيد المنال. وكان ترامب أشار خلال حملاته