منذ انتشار خبر لقاء الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع أمير سعيد إيرواني، المندوب الدائم لإيران في الأمم المتحدة، لم يهدأ السجال في الداخلي الإيراني.ما دفع وزير الخارجية، عباس عراقجي، إلى النفي مجددا صحة هذا الخبر. ففي تغريدة على حسابه في منصة إكس، أكد عراقجي باللغة الفارسية، أن الخبر مجرد شائعة، مضيفا أن البعض لا يزال يشكك رغم نفي وزارة الخارجية سابقا.فما الذي دفع الوزير إلى تكرار هذا النفي؟الإجابة تكمن في الجدل المستمر منذ 14 نوفمبر الحالي حول تلك القضية، التي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة في إيران.إذ انتقدت عدة صحف إصلاحية وأصولية على السواء اليوم، وزارة الخارجية لتأخرها في نفي اللقاء.وجاء الهجوم الأول من قبل صحيفة كيهان الأصولية، أمس، التي اعتبرت أن نفي الخارجية جاء متأخرا ما يقارب 36 ساعة.كما اعتبرت أن "هذا الخبر المدمّر لا يمكن أن يمر من دون عتاب".كذلك، رأت صحيفة همشهري، التابعة لبلدية طهران، أن هذه الأخبار المفبركة تهدف إلى قلب الحقائق في معادلات المنطقة.بدوره، تطرق قاسم غفوري، في افتتاحية صحيفة سياست روز، إلى أهمية الدور الإيراني في ما وصفه