سجلت خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة حالات اختفاء لأطفال ومراهقين، أعادت إلى أذهان الجزائريين حوادث الاختطاف والقتل وجعلتهم يشددون الرقابة على أبنائهم.وعاش سكان ولاية سكيكدة (488 كيلومترا، شرق العاصمة الجزائر) خلال الثلاثة أيام الماضية كابوس اختفاء الطفل وسيم بلمسيخ كآخر حالة مسجلة.وكان الطفل صاحب الثلاث سنوات قد اختفى، السبت الماضي، خلال رحلة عائلية إلى مزرعة الزيتون في قرية الركوبة بلدية الزهور، قبل أن يتم تجنيد جميع المصالح المختصة إضافة إلى متطوعين من سكان المنطاق وآخرين قدموا من مناطق مجاورة للبحث عنه.وعثر على الطفل، مساء أمس الاثنين، بمنطقة كاف بوالعيون في قرية الركوبة، حيث شارك في عملية البحث، 150 عونا للحماية المدنية من مختلف الرتب، و7 كلاب مدربة، و3 شاحنات إطفاء متنوعة، وسيارتا إسعاف و6 سيارات اتصال و7 حافلات.وفي شهر أكتوبر الماضي، شغل الجزائريين اختفاء الطفلة سجود (12 سنة)، من ولاية البليدة (52 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر)، قبل أن يتم العثور عليها هي الأخرى من قبل المصالح المختصة.غير أن البعض لا يزال يبحث عن ذويه المختفي، على غرار حادثة اختفاء الشاب صهيب حريشة بن إبراهيم،