في البداية بدا كل شيء وكأنه وسيلة للتحايل ولفت الانتباه. حيث وصلت أول حافلة مستأجرة من ديل ريو، من ولاية تكساس، مع 24 مهاجرا على متنها إلى محطة الاتحاد في واشنطن في 13 أبريل 2022، وبعدها اتجهت المزيد من الحافلات إلى هناك وفي أماكن أخرى.وكان هؤلاء الوافدون هم الوابل الافتتاحي في محاولة من جريج أبوت حاكم ولاية تكساس وهو جمهوري لفت انتباه الأمة إلى حدودها الجنوبية المكتظة وهي خطوة تم إدانتها على الفور لاستخدام المهاجرين غير الشرعيين كبيادق سياسية ورفضها الديمقراطيون في واشنطن باعتبارها حيلة فظة. لكن بعدها توسعت جهود الحاكم لنقل المهاجرين بالحافلات في نهاية المطاف ونقلت ما لا يقل عن 119،000 ألف مهاجر إلى مدن مثل نيويورك وشيكاغو ودنفر، ويبدو أنها انتهت في الغالب في وقت سابق من هذا العام. وربما ساعد هذا الجهد دونالد ترامب على الفوز بالبيت الأبيض مرة أخرى وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.ومع هذا البرنامج، جلب الحاكم أبوت شيئا أراد ترامب نفسه القيام به في ولايته الأولى لكنه تخلى جزئيا عنه بسبب المخاوف القانونية.ويقول حلفاء أبوت، حاكم الولاية لفترة ثالثة، إنه ليس لديه اهتمام بالذهاب إلى