مع رفض فصائل مسلّحة تبسط سيطرتها على مدينة السويداء السورية الواقعة جنوب سوريا والتي تقطنها أغلبية من طائفة الموحّدين الدروز، دخول أرتالٍ عسكرية قادمة من دمشق إلى المحافظة، تصدر سؤال حول مصير السلاح في السويداء ومطالب أهلها.فماذا يريد أهالي السويداء؟فيما كشف الشيخ حكمت الهجري الزعيم الروحي للطائفة الدرزية عقب ساعات من رفض دخول أرتال عسكرية من الإدارة الجديدة في دمشق إلى محافظة السويداء يوم الأربعاء أنه "من المبكر جداً الحديث عن تسليم السلاح". وقال في حوارٍ تلفزيوني إن "هذا الأمر مرفوض نهائياً لحين تشكيل الدولة وكتابة الدستور الذي يضمن حقوقنا"، وفق تعبيره.وتتفق الفصائل المسلّحة في السويداء فيما بينها على رفض تسليم السلاح إلى إدارة العمليات العسكرية أو دخول مؤسساتها إلى المحافظة، لأسبابٍ عديدة تتعلق أبرزها بدستورٍ جديد يعترف بخصوصية المنطقة وبوجود حكومة "معترف بها دولياً".دولة مدنية ديمقراطيةوفي السياق، قال المحامي مفيد أبو عمار مؤسس تجمع المحامين الأحرار في حراك السويداء السلمي إن "مطالب أهالي المحافظة تتمثل في وجود دولة مدنية ديمقراطية تقوم على احترام حقوق الإنسان". وأضاف أن "أهالي