من سمع قاتل "عين الشرقية" وهو يزعق ويهدد عناصر الدولة السورية الجديدة، ويفرض الشروط ويرفع سقف التهديدات بالقتل والتقسيم والتدمير، لا يخطر على باله، أن هذا الرجل، كان لسنوات، من "ضحايا" حكومة الأسد، كما قدم نفسه، فقد ظهر بفيديوهات سابقة، اتهم فيها وزراء حكومة الأسد، بالفساد، مطلقا على بعضهم أنهم أصحاب أكبر عصابة في المنطقة.وقاتل "عين الشرقية" استمدّ اسمه من المنطقة التي ارتكب فيها جريمة بحق رجال الأمن العام، فقتل عددا منهم، أمس الثلاثاء، واختطف عددا آخر، ثم ظهر بفيديو مهددا بتصفية المختطفين إذا لم تتم الاستجابة لشروطه.متزعم "أسود الجبل"وأكد المقدم عيسى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، أن مجموعة من فلول الأسد، هاجمت ثكنة لإدارة العمليات في قرية "عين الشرقية" التابعة لمدينة جبلة اللاذقانية، فقتِل اثنان من رجال الأمن العام، وتم اختطاف سبعة منهم.وظهر المدعو بسام حسام الدين الذي اشترك بالهجوم على عناصر الأمن العام، في فيديو، مهددا بإعدام المختطفين إذا لم تتم الاستجابة لشروطه، ولم تكن إلا ساعات قليلة، حتى تمكنت قوات الأمن العام من تحرير المختطفين، بعملية نوعية، أقدم فيها حسام