تنصيب ترامب رئيسا لولاية ثانية في 20 يناير الجاري بواشنطن، أي الاثنين المقبل، سيتوّج عودة غير عادية للرئيس47 للولايات المتحدة. لكنه لن يكون أول من يتم تنصيبه مرتين لولايتين غير متتاليتين، ففي القرن 19 سبقه Grover Cleveland الذي فاز في 1885 بالولاية الأولى، ثم في 1893 بالثانية.وعلى عكس تنصيب بايدن قبل 4 سنوات، والذي أقيم أثناء جائحة كوفيد، وفي ظل أعمال شغب شهدها مبنى الكابيتول من أنصار ترامب قبل أيام من التنصيب، فإن الحفل سيعود هذه المرة إلى كامل بهائه، وفقا لما استنتجته "العربية.نت" من الوارد بوسائل اعلام أميركية، ذكر بعضها أن ترامب اشتكى من أن الأعلام لن ترفرف في مبنى الكابيتول والمباني الفيدرالية المحيطة به، لأنها ستبقى في حالة تنكيس عند تنصيبه، بسبب الحداد الرسمي 30 يوما على الرئيس الأسبق جيمي كارتر، الذي توفي في 29 ديسمبر الماضي.ويتزامن التنصيب هذه المرة مع "يوم مارتن لوثر كينغ جونيور" المعتبر منذ 1997 عطلة وطنية في جميع الولايات، ويتم إحياءه في ثالث يوم اثنين من يناير كل عام. أما مراسم أداء القسم، فستبدأ وفقا للتقاليد عند الظهر بالتحديد على الدرجات الغربية لمبنى الكابيتول، أي