في توقيت ملفت، زار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي أمس الخميس أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث استقبله الرئيس السابق للإقليم مسعود بارزاني الذي يقود الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم.ما رسم العديد من التساؤلات حول أهداف تلك الزيارة النادرة وفي هذا التوقيت الحساس وسط تطورات متسارعة في سوريا، لاسيما أنها أتت بعد 3 أيام من استقبال عبدي في سوريا، ممثل بارزاني ومسؤول الملف السوري في حكومة إقليم كردستان حميد دربنديأبرز الملفاتفما هي أبرز الملفات التي تطرّق إليها عبدي وبارزاني؟في السياق، كشف مصدر رفيع من قسد لـ "العربية.نت" أن عبدي زار أربيل برفقة مسؤولين من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق المجاور.كما أوضح المصدر أن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاول لعب دور الوساطة بين تركيا وقسد التي تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال وشرقي سوريا لهجمات عسكرية متكررة تقودها أنقرة وجماعات سورية مسلحة مدعومة منها. وأضاف أن دور الوسيط المحتمل الذي سيلعبه حزب بارزاني بتشجيعٍ أميركي والذي تربطه صلات سياسية واقتصادية قوية بتركيا، هو