يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تعزيز برنامجه "سمع السعودية" باعتباره أحد أهم المشاريع الطبية التطوعية على مستوى العالم، ويسعى هذا البرنامج إلى إحداث تغيير جذري في حياة 940 طفلاً من الجنسيات السورية والتركية، من خلال زراعة القوقعة والتأهيل السمعي، ليس مجرد برنامج طبي، بل هو تجسيد للإنسانية والتضامن، حيث يجتمع فيه فريق من الأطباء والجراحين المتطوعين من السعودية، ليقدموا الأمل والفرصة لهؤلاء الأطفال لاستعادة حاسة السمع وتحسين جودة حياتهم.أنشطة البرنامجكما يتضمن البرنامج مجموعة متكاملة من الأنشطة، بدءًا من إجراء العمليات الجراحية وصولاً إلى تدريب الأهل والتأهيل السمعي، ما يعكس التزامًا حقيقيًا بتقديم دعم شامل يضمن تحقيق أفضل النتائج، من خلال هذه المبادرة، كما يسعى البرنامج إلى تمكين الأطفال من الانخراط في المجتمع، واستعادة حقوقهم الأساسية في التعليم والتواصل، فبرنامج "سمع السعودية" هو نموذج يُحتذى به في العمل الإنساني، يؤكد على قدرة المجتمع على التغيير الإيجابي من خلال التعاون والتضامن.أكبر برنامج تطوعي في العالممن جانبه كشف مدير إدارة البرامج التطوعية بمركز الملك