ثمّن السفير الفلسطيني في السعودية، باسم الآغا، مبادرة السعودية في تقديم دعم مالي شهري لفلسطين يصل إلى 5 مليارات دولار، فضلاً عن مساهمتها في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، معتبراً حسب قوله هذه المبادرة بلسماً لعلاج أوجاع الفلسطينيين، وتخفيف آثار المعاناة التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين كافة والأعراف الدولية، وذلك في حديث خاص لـ"العربية.نت". وأشار السفير الآغا إلى أن السعودية، وقفت حصناً منيعاً في مواجهة كل الضغوط والمحاولات الرامية لإضعاف دعمها للقضية الفلسطينية، وشدد الآغا على أهمية الموقف السعودي السياسي الثابت تجاه فلسطين، وقال: "السعودية لم تتردد يوماً في تقديم الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله وأبنائه من بعده".وأضاف أن السعودية ثابتة على موقفها من القضية الفلسطينية طوال هذه السنوات، وصولاً إلى جهودها الراهنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، ودورها في توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية