تبرز الكاتبة "مريم عبد الرحمن" كواحدة من الأصوات الفريدة في صناعة السينما، منذ طفولتها، كانت تكتب وتروي الحكايات، مستلهمة من قصص والدتها التي زرعت في قلبها شغف الفن السابع، ومع كل تجربة، سواء كانت عثرة أو إنجاز، نمت رؤيتها الفنية وتطورت مهاراتها، ما جعلها اليوم تسعى لإنتاج أفلام تعكس الثقافة السعودية بعمق وواقعية.البداية في السينماوفي حديثها لـ"العربية.نت"، تقول: منذ طفولتي، أحببت القراءة والكتابة وكنت أميل للأسلوب القصصي، كنت أتخيل وأصور جميع الحكايات في مخيلتي، وعندما كبرت احتفظت بالكثير من كتاباتي، وكنت أعلم أن هناك يوماً سيأتي لأقوم بتصوير هذه الحكايات، فالشخصية التي أثرت فيني، هي والدتي رحمها الله، فقد كنت أحب قصصها وأستمع جيداً لحكاياتها، ولم أكن أمل حتى وإن كررت نفس القصة، كنت أستمع وأتخيل القصة في ذهني. التحولات في المسيرةوأضافت: في البداية، لم تكن رؤيتي واضحة، لقد مررت بتجارب عديدة كانت على شكل عثرات وأخطاء، لكنني حاولت التعلم من جميع هذه التجارب، لا أخفي عليك أنني تعرفت على الكثير من صناع الأفلام، وفي كل مرة نتحدث فيها عن تجاربنا، أتعلم شيئاً جديداً منهم، فأحد الشخصيات التي