تكثف الجهات المعنية في السعودية على عملية توطين إنتاج زراعة "الزعفران" وذلك بعد عدد من البحوث التي أثبتت مناسبة عدد من مناطق السعودية لزراعته مثل الرياض، والقصيم، وتبوك، والباحة، ويأتي هذا الاهتمام نظير اقتصاديات الزعفران الواعدة وباعتباره واحدا من أغلى التوابل في العالم!وعلى الصعيد ذاته، أطلق المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة مشروعًا جديدًا لتوطين ومضاعفة إنتاج الزعفران في المملكة، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للزراعة التي تُركز على أهمية تعزيز استدامة الموارد الطبيعية وتطوير الأبحاث التطبيقية الزراعية. ويشمل مشروع توطين إنتاج الزعفران أربع مناطق رئيسة، هي: الرياض، والقصيم، وتبوك، والباحة؛ حيث يهدف إلى توطين وتعزيز زراعة وإنتاج الزعفران في المملكة.ويتضمن المشروع دراسة وتقييم عدة جوانب مؤثرة في إنتاج هذه الأزهار، مثل: تحديد أفضل مواعيد الزراعة لإنتاج الأزهار والكورمات، واختيار الأسمدة المناسبة، إضافة إلى تقييم تأثير بعض العوامل مثل: الكثافة النباتية، وعمق الزراعة، وملوحة مياه الري والتربة، والمحاليل المغذية للزراعة المائية والعمودية على إنتاج أزهار الزعفران.ويُعد