عقدت القمة الخليجية الأوروبية وسط ظروف دولية وإقليمية دقيقة، حيث اتجهت الأنظار إلى العاصمة الأوروبية التي استضافت قادة دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي لمناقشة ملفات محورية تتعلق بالطاقة، الأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي، وجاءت هذه القمة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين في مواجهة التحديات الراهنة التي يشهدها العالم، بدءاً من أزمة الطاقة وصولاً إلى التحولات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.في هذا السياق، صرّح الباحث في العلاقات الدولية، د.إبراهيم العثيمين، في حديث لـ"العربية.نت" قائلاً: جاءت القمة في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للطرفين، حيث إن الحوار الخليجي الأوروبي لم يعد يقتصر على القضايا الاقتصادية، بل توسع ليشمل الأمن الإقليمي والطاقة والاستدامة، والاتحاد الأوروبي يسعى جاهداً إلى تنويع مصادر الطاقة، ودول الخليج العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث تؤدي دوراً رئيسياً في هذا الإطار باعتبارها مزوداً أساسياً للطاقة العالمية، وأحد أكبر الشركاء الاقتصاديين لأوروبا.وأضاف العثيمين: التحولات الجيوسياسية في المنطقة، وخاصة الحرب في غزة وامتدادها إلى لبنان