فيما حمل البيان الختامي لأعمال القمة الخليجية – الأوروبية الأولى نقاطا ومضامين لافتة تؤكد ضرورة مواصلة الحوار الإقليمي بين الجانبين، وذلك من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء شراكة القرن الـ 21 الاستراتيجية، أكد باحثون سياسيون خليجيون لـ"العربية.نت" أن نقاط البيان للقمة التي عُقدت في بروكسل تعد إطاراً عملياً يعكس التزام الجانبين بالتعاون لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية؛ في ظل التغيرات العالمية، وتعتبر نقطة تحول في مسار العلاقات بين التكتلين، كما تضمن استتباب أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز الحوار والدبلوماسية من أجل إيجاد حلول للأزمات القائمة. وتستعد العاصمة السعودية الرياض في العام 2026 استضافة النسخة الثانية من القمة التي حظيت بأهمية لافتة باعتبارها أول قمة تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين مسار العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989، وبمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، فضلاً عن كونها تأتي في إطار رغبة دول مجلس التعاون على رأسها السعودية في تعزيز مستوى العلاقات الاستراتيجية مع الدول والتكتلات العالمية، فضلاً عن رفع مستوى التنسيق الدولي حيال الملفات والقضايا ذات