في الوقت الذي كشفت تقارير بشأن التغيرات العالمية في سوق العمل خاصة تجاه جيل الألفية أو ما يعرف بـجيل Z، أظهر تقرير دولي أن جيل زد يعاني صعوبة كبيرة في العثور على وظائف تناسب مهاراته وطموحاته، كما توضح بيانات التقرير أن الجيل ذاته - جيل ما بعد الألفية - فإنهم يستقيلون من العمل قبل حتى أن يخوضوا تجربة الوظيفة بصفة كبيرة نتيجة إلى رؤيتهم المختلفة نحو مفهوم العمل.ويُعرف الجيل Z بأنه هم الذين ينتمون إلى ما بعد الألفية، ويتمتع بسعيه الحثيث نحو الاستقلالية في الحياة المادية والشخصية، فضلاً عن حرصه على اكتساب الخبرة من خلال شغل عدة وظائف مختلفة.ويعاني الجيل Z من بعض التحديات، من أبرزها الطموح للوصول إلى أعلى المراتب دون استثمار الجهد اللازم، بالإضافة إلى تفضيل الاستمتاع بالحياة والترفيه على حساب الالتزام بالعمل.وفي السنوات الأخيرة، تصدرت نقاشات معظم مختصي الموارد البشرية بشأن رغبات جيل الألفية وخياراته المهنية، فضلاً عن عدم قدرته على عدم استمراريته في الوظائف لفترات طويلة، إذ يُتهم هذا الجيل، الذي يشمل المولودين بين بداية الثمانينيات ومنتصف التسعينيات، بعدم الجدية في البقاء في وظائفهم، مقارنة