ضمن مبادرة "تعزيز التواصل مع المقيمين" التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار انسجام عالمي، يروي المقيم الإندونيسي سولر مصطفى قصة تواجده وعمله في السعودية منذ 34 عاماً، وهو سعيد بهذه الفترة التي قضاها بين ربوع مناطق المملكة.يقول: زوجتي اسمها صفية البكري، وابنتي اسمها لولو، وأشعر بالراحة في بلاد الخير، حتى عائلتي تعيش بسعادة، وأذهب إلى مكة المكرمة كل عام لأداء مناسك العمرة، وذهبت أيضاً إلى المدينة المنورة، كما قمت بأداء فريضة الحج. وتحدثت الابنة لولو، تقول: أنا إندونيسية من مواليد السعودية وأدرس في مدارسها، والآن أعمل في مشغل نسائي إدارية ومشرفة، والسعوديات معي تعلمن الكلام الإندونيسي والحديث معي، وتبادلنا ثقافة الأكلات الشعبية بيننا.إلى ذلك، تعتبر قصة عائلة سولر مصطفى الإندونيسي، تجربة واحدة من مئات التجارب للمقيمين الذين يعيشون في السعودية، ويحظون برعاية الحكومة السعودية واهتمامها، وتقديراً لهذه الفئة فإنها خصصت لهم نشاطات اجتماعية وترفيهية لكي يقضوا أوقاتاً أجمل في كنف الرياض.ويأتي ذلك، حين أطلقت وزارة الإعلام مبادرة "تعزيز التواصل مع المقيمين"، إحدى