ضمن مبادرة "تعزيز التواصل مع المقيمين" التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار "انسجام عالمي"، يروي المقيم الإندونيسي" أبو فيصل" قصة بقائه في السعودية طوال 17 عاماً، مبتهجاً بهذه المدة التي قضاها في البلاد.يقول المقيم الإندونيسي إنه يعمل في السعودية منذ أكثر من 10 سنوات، وكان قد أسمى ابنه "فيصل" تيمناً بالعاهل السعودي الراحل الملك فيصل، فيما يبلغ عمر ابنه نحو 16 عاما، وأضاف: "لدي ابنتي أيضاً سارة وعمرها 11 عاما".يبدو المقيم الإنودنيسي وزوجته أم فيصل، اللذان يتجولان في حديقة السويدي مسنجمين بشكل لافت في إطار الفعاليات المنظمة من قبل مبادرة "انسجام عالمي". تقول زوجته: "إنني أحظى بعدد كبير من الصديقات السعوديات"، في الوقت ذاته تتمتع أم فيصل بذائقة فنية لافتة، إذ تهوى سماع أغنيات راشد الماجد، ومحمد عبده، المطربين السعوديين الشهيرين.الشاهد في الأمر أن قصة عائلة أبو فيصل الإندونيسية حكاية واحدة من مئات الحكايات للمقيمين الذين يعيشون في السعودية، ويحظون برعاية الحكومة السعودية واهتمامها، وتقديراً لهذه الفئة فإنها خصصت لهم نشاطات اجتماعية وترفيهية لكي يقضوا