مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يتدفق عشاق الهدوء والاستجمام نحو نفود عسيلان ونفود الغضاء في منطقة القصيم، بحثاً عن ملاذ هادئ بعيداً عن ضوضاء المدينة، ليصبح هذا التوجه فرصة استثمارية سنوية لملاك الأراضي الصحراوية في المنطقة. فقد تطور هذا المشهد على مر السنوات، حيث تحول من مجرد استمتاع بالرحلات البرية إلى وجهة للاستثمار، إذ تقام المخيمات ويتم تأجيرها بأسعار متفاوتة، قد تصل إلى 30 ألف ريال شهرياً لبعض المخيمات الفاخرة.في حديث مع “العربية.نت”، قال منصور الذايدي، أحد المستثمرين في منطقة عسيلان في منطقة القصيم: “أعمل في مجال تأجير المخيمات منذ أكثر من 11 عاماً، وأصبح اليوم مصدر دخل أساسي بالنسبة لي. فقد لاحظنا تزايد الطلب من العائلات والشباب على المخيمات الجاهزة والمجهزة بمرافق تجعل الإقامة في الصحراء تجربة مريحة”.الذايدي أشار إلى أن الأسعار تختلف حسب المساحة والخدمات المتوفرة في كل مخيم، إذ تتراوح الأسعار اليومية بين 300 و1000 ريال، في حين يمكن للزبائن استئجار المخيمات شهرياً أو حتى لكامل الموسم الشتوي. وتتراوح تكلفة بعض المخيمات الكبيرة والتي تحتوي على تجهيزات كاملة، مثل الأثاث