جددت السعودية التأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، لافتة إلى أن السبيل إلى الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار يتطلب استمرار الجهود الدولية، والعمل الجماعي في مكافحته بجميع صوره، مشددة على أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم في التصدي للإرهاب واجتثاثه من جذوره. وقال نائب وزير الخارجية السعودي، إن بلاده كانت من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماما بالغاً على مختلف المستويات، وعلى الصعيد الوطني اتخذت العديد من التدابير والإجراءات لمكافحة التنظيمات الإرهابية وأعمالها الإجرامية، كما أولت المملكة اهتماماً بفئة الشباب وقضاياهم كونهم مرتكزاً في رؤية المملكة 2030، وذلك بتحصينهم من الاختراقات الفكرية ونوازع الغلو والعنف والتطرف، وتعميق الوازع الديني والوطني لديهم".جاء ذلك في أثناء مشاركة نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، في المؤتمر الرابع رفيع المستوى الخاص بعملية دوشنبيه بعنوان " تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات نشطة لأمن الحدود - مرحلة الكويت"، المنعقد في دولة الكويت.وشدد على أن الطابع الدولي للإرهاب يحتم تعزيز التعاون في الجهود الدولية التي