تتفاعل الجماعات الإرهابية مع عناصر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إذ تمنحها فرصة نشر أفكارها في الفضاء الرقمي بسهولة وقدرة نفاذ أكبر خاصة مع استخدام الخوارزميات، وفي الوقت نفسه كشف المركز العالمي لمكافحة التطرف"اعتدال" عن جملة الأهداف التي تسعى التنظيمات المتطرفة إلى تحقيقها. إذ لفت إلى أن النشاط المتطرف يوظّف الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافه الفوضوية، والتلاعب بالمعلومات وتحفيز العنف، مما يضاعف أهمية رفع الوعي بتلك المخاطر، وبضوابط الحدّ من إساءة استخدام هذه الطفرة التكنولوجية، وفقاً لـ منشور عبر منصة "إكس". ويؤكد مركز اعتدال أن الأهداف التي يسعى لـها الإرهابيون عبر استخدام التنظيمات المتطرفة تتلخص في نشر الأفكار المتطرفة دون قيود أخلاقية أو رقابة قانونية، فضلاً عن القدرة على توليد محتوى متطرف يزداد تأثيره وانتشاره بين المستخدمين، فضلاً عن تخصيص الرسائل الدعائية بفعالية لجماهير وأهداف محددة. ويذهب المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" في رؤيته حول نشاط الجماعات الإرهابية عبر الفضاء الرقمي، إلا أن هذه الجماعات تستخدم الوسائط المزيفة للتأثير وخلق واقع غير حقيقي، فضلاً عن نشر