أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان" كايسيد"، الدكتور زهير الحارثي، أن المركز يؤمن بضرورة عمل القادة الدينيين وصُنّاع السياسات معاً من أجل معالجة الصراعات التي يجري التلاعب فيها بالهوية الدينية لتبرير العنف، لافتاً إلى أهمية دور كايسيد في إطار تيسير الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وسد الفجوة بين القادة الدينيين وصُنّاع السياسات من أجل الدعوة إلى السلام.وأكد الدكتور زهير الحارثي أن: " مشاركة كايسيد في القمة العالمية بالعاصمة الأذربيجانية باكو، توضح أن الحوار يدفع نحو مزيد من السلام والتقدم العالمي، عبر مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين والنمو الإقليمي والتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، فإن مركز الحوار العالمي يعزز هذا التواصل ليصبح أكثر من مجرد مهمة؛ بل دعوة للمجتمعات الدينية لصناعة مستقبل مستدام، وبالتعاون مع الشركاء فإن دور مركز الحوار العالمي لا يتوقف عند كونه مشاركًا، في الحلول العالمية فحسب، بل كرائد في صياغتها". جاء ذلك في أثناء مشاركته في افتتاح القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المُناخ، التي افتتحها بالنيابة عن فخامة الرئيس