مع نظام التعليم الجديد الذي قسّم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول، باتت الأسر السعودية تجد نفسها أمام إجازات مدرسية قصيرة ومتكررة على مدار العام. في حين كانت العطلة الصيفية الطويلة فيما مضى هي الإجازة الأهم، توفر الإجازات القصيرة الجديدة فرصًا للاسترخاء والسفر والاستجمام على نحو أكثر تكرارًا، ولكنها تتطلب كذلك تخطيطًا دقيقًا لضمان تحقيق أقصى استفادة منها. في هذا التحقيق، نستعرض كيف تستعد الأسر لهذه الإجازات القصيرة، وما هي التحديات التي تواجهها والأساليب التي تعتمدها للاستفادة من هذه الفترات.أدى النظام الجديد إلى تغيير نمط التفكير حول الإجازات في أوساط العائلات. فبعد أن كانت الأسر تخطط لإجازة طويلة واحدة، أصبحت الآن تضع خططًا لأكثر من إجازة قصيرة تتوزع على مدار العام، مما يوفر فرصًا أكبر لاستغلال كل عطلة بطريقة خاصة. هذه الإجازات القصيرة غالبًا ما تُستغل في رحلات محلية سريعة، أو لاستكشاف مناطق قريبة داخل المملكة، وكذلك لزيارة الأقارب.السفر داخل المملكةيقول عبد الله المريخي، أب لثلاثة أبناء: نظرتنا للإجازات تغيرت، الآن نستغل الإجازات القصيرة للسفر داخل المملكة؛ قمنا بزيارة العلا والطائف،