تؤثر حالة الازدحام المروري اليومية في مدن العالم بصفة سلبية على الصحة النفسية والذهنية وفق دراسات حديثة، إذ إكد الأمين العام للجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، الدكتور عبدالحميد الحبيب، أن الازدحام المروري يُعد واحداً من أكثر أسباب التوتر اليومي انتشاراً، إذ إن قضاء ساعات طويلة في زحمة الطرق يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمونات التوتر. ويقول الدكتور عبد الحميد الحبيب، الأمين العام للجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية لـ"العربية.نت" إن الازدحام المروري يفاقم مشاعر العجز والإحباط لدى الأفراد، إذ يشعر الشخص بأنه فاقد للسيطرة على وقته وظروفه، لافتاً بأن هذا الإحساس المستمر بالعجز يؤدي إلى مشكلات نفسية تتجاوز القلق المؤقت لتشمل مشاعر دائمة من الاستياء والإحباط.التوتر بسبب الزحام المروريوأضاف الأمين العام للجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، أنه وفقًا لإحصاءات عالمية، يعاني حوالي 80% من الأشخاص من التوتر بسبب الزحام المروري، فيما يشعر 74% منهم بالعصبية نتيجة حالة الإشكاليات المرورية والتنموية. وأشار الدكتور الحبيب إلى أن نسبة الـ 52% من الأشخاص المتأثرين بالازدحام تظهر عليهم مشاعر عدوانية، لافتاً