حمل فوز الرئيس الأميركي، دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية ترحيب أوساط النخب السعودية نتيجة العلاقات الوثيقة التي جمعت المرشح الجمهوري بالرياض، رغم أن العلاقات السعودية – الأميركية جوهرها في الأصل علاقة مؤسسات مؤطرة بـ"الشراكة الاستراتيجية"، فلا تتأثر برحيل الرؤساء أو تباين سياساتهم.ورغم الفوز التاريخي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إلا أن الرياض بعثت بتصريحات مفادها أن العلاقات التي تربط السعودية بالولايات المتحدة، علاقات مؤسسات تاريخية، إذ تعاملت مع رؤساء الإدارات الأميركية كافة سواءً من الجمهوريين أو الدمقراطيين، وتؤكد بصفة مستمرة أن علاقاتها مع أميركا علاقة "مؤسسات"، وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في وقت قريب في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة السعودية الرياض أن المملكة مستعدة للتعاون مع من يختاره الناخبون الأمريكيون، مشدداً على عد وجود أي تفضيلات لديها بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأميركية. "الرياض - واشنطن" : أسس راسخةوترتكز العلاقات بين البلدين على أسس راسخة يعود تاريخها إلى عام 1931، إذ تتمثل عناصر هذه الشراكة في التعاون