انتهت القمة العربية-الإسلامية في الرياض ببيان قوي حمل رسائل عديدة ومباشرة سواء لإسرائيل أو للعالم حول ضرورة وقف العنف والتصعيد في غزة ولبنان والاعتراف بدولة فلسطين والعمل على تجميد مشاركة إسرائيل في أنشطة الأمم المتحدة.وطالب البيان الدول كافة بحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل، بجانب إدانة قرار الكنيست الإسرائيلي سحب حصانة الأونروا، داعياً المجتمع الدولي لتنفيذ جميع مضامين الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإزالة آثاره، ودفع التعويضات عن أضراره، في أسرع وقت ممكن.كما رفض البيان الختامي تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، باعتبارها جريمة حرب وخرقا فاضحا للقانون الدولي، كما دان في الوقت نفسه سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل واستخدام الحصار والتجويع سلاحاً ضد المدنيين في قطاع غزة.وتعليقاً على القمة، قال السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، في تصريحات لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن "توقيت عقد القمة العربية الإسلامية غير العادية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، برئاسة صاحب السمو الملكي