في خضم التحديات الصحية التي تواجه المجتمع، يبرز مرض السلياك كعدو خفي يهدد حياة الكثيرين في السعودية، حيث تتقارب نسبة المصابين مع النسبة العالمية التي تلامس 1%.وتحت شعار "معًا نحو الوعي"، تواصل جمعية السلياك جهودها الحثيثة لتسليط الضوء على هذا المرض، مسلطةً الضوء على أهمية الكشف المبكر والتوعية المجتمعية، عبر الحملات التوعوية وورش العمل، تأخذ الجمعية على عاتقها مهمة تغيير مسار هذه القصة القاسية، لتضمن أن كل من يعاني من السلياك يحصل على الدعم الذي يحتاجه.المدير التنفيذي لجمعية السلياك، عبير العريني، كشفت لـ"العربية.نت" عن نسبة المصابين بالمرض في السعودية، حيث يصل العدد إلى ما يقارب النسبة العالمية للمرض، وهي 1% ولا تزال الدراسات قائمة لعمل إحصائية بالمرض، كما لا توجد إحصائية ثابتة بعدد الفئة العمرية الأكثر.أهم التحدياتوأضافت: أن أكبر تحدٍ للمرضى هو قلة وعي الكادر الصحي بالمرض، إذ يتم تشخيصه دائماً بمرض آخر بسبب تشابه الأعراض، فما زال هناك قلة وعي بمرض السلياك، حيث يوجد عدد كبير من المجتمع لا يعي خطورة المرض.وتابعت حديثها: جمعية السلياك أن من أهم أسباب المرض التاريخ العائلي والجينات HLA