يفترض المبدعون بصفة مستمرة أن اللجوء إلى العزلة والخيال عاملان مؤثران في مسيرتهم الإبداعية، إذ يمنحانهم قدرة التفرد بصياغة ملحمة إبداعية تتجسد في عمل روائي أو قصيدة غنائية، وهو الأمر ذاته الذي تحقق مع الروائي السعودي يوسف المحيميد، حينما نثرت عزلة جائحة كورونا وجهها على عالمه ليصنع من وقت العزلة عملاً تمثل في رواية "رجل تتعقبه الغربان".ويقول الروائي السعودي في حديثه لـ"سؤال مباشر": "نتجت روايتي بفعل العزلة" ولفت إلى أن تلك الفترة أهدته مساحة لكي ينسج علاقته مع شخصيات الرواية، مشيراً إلى أنه أمعن النظر في فترة الجائحة في إطار حالة شاعرية وأضاف: عايشت نفس الظروف التي عاشها بطل رواية رجل تتعقبه الغربان "سليمان الزارع" أثناء فترة تفشي الفايروس.وصدرت للروائي يوسف المحيميد مجموعات قصصية مثل ظهيرة لا مشاة لها-1989م، ورجفة أثوابهم البيض- 1993م، ولابد أن أحداً حرّك الكرّاسة-1996، وأخي يفتش عن رامبو-2005م، والأشجار لم تعد تسمعني-2010م، فضلاً روايات: لغط موتى- 2003، وفخاخ الرائحة- 2003، والقارورة- 2004، ونزهة الدلفين- 2006م، والحمام لا يطير في بريدة- 2009م، ورحلة الفتى النجدي- 2013م، وغريق